لم يجد البلجيكي إيريك جيريتس سوى اللاعبين المحترفين المغاربة بأوروبا الذين لعبوا مباراة موزمبيق الأخيرة كشماعة يعلق عليهم إخفاقه وفشله في تدبير مباريات المنتخب المغربي وسوء إختياره للعناصر الممثلة لمنتخب الأسود.
وأدان جيريتس في تقريره أداء اللاعبين المحترفين مستثنيا العناصر الممارسة بالدوري المغربي الذين على حسب إعتقاده أنهم كانوا الأفضل، في الوقت الذي كانوا هم الطامة الكبرى خلال مباراة موزمبيق لإرتكابهم هفوات تعبر عن هواية عقليتهم ولعبهم، والدليل على ذلك الخطأ الذي إرتكبه الحارس عزيز الكيناني وتسبب في الهدف الثاني للأفاعي السامة.
ولم يخف إيريك جيريتس في تقريره خيبة أمله في وضع الثقة في بعض اللاعبين المحترفين، إذ وجه أصابع الإتهام لهم بعدم أخذ المباراة بروح قتالية وظهروا متخاذلين وغير متحمسين، وهو ما أدى إلى ضعف المردود حسب تعبيره.
وكشف إيريك جيريتس لبعض مقربيه أنه ينوي الإعتماد على اللاعبين الممارسين بالدوري المغربي الإحترافي خلال مباراة الإياب القادمة أمام موزمبيق في الشهر القادم، وأنه لن يعتمد على محترفي أوروبا.