دخلت اللجنة الأولمبية المغربية في عمق الأزمة الرياضية التي ضربت المشاركة المغربية في أولمبياد لندن الأخيرة والتي تخللتها فضيحة المنشطات كان بعض الرياضيين المغاربة خصوصا في ألعاب القوى قد سقطوا في محظورها.
ودعت ذات اللجنة الشرطة القضائية المغربية إلى فتح تحقيق معمق للتحري حول مروجي ومستعملي المنشطات وفضح اللوبيات التي تنشط في المجال بالمغرب.
وكان موقف اللجنة الأولمبية من خلال نائب رئيسها كمال لحلو وأمين سرها نورالدين بنعبد النبي صارما في هذا الإتجاه عند إجتماعهما مع لجنة من وزارة الشباب والرياضة المغربية.
وتم الإتفاق على إخراج نصوص قانونية زجرية للحد من إنتشار هذه الآفة التي باتت تنخر جسم بعض الرياضات المغربية من ضمنها ألعاب القوى التي تعتبر بؤرة لترويج وتناول المنشطات.