تلقى عبدالهادي السكتيوي مدرب أولمبيك أسفي سيلا من الانتقادات بعد خروج فريقه من منافسة كأس العرش وخسارته على أرضه أمام الرجاء البيضاوي 2 / 0، وطالبت جماهير الفريق بإقالته بعد أن حملوه مسئولية الخروج من الكأس، علما أنه عاش ضغوطات كبيرة في الموسم الماضي بعدما سجل أولمبيك أسفي نتائج متواضعة وكان قاب قوسين أو أدنى من الهبوط إلى القسم الثاني.
وأكد عبدالهادي السكتيوي في مؤتمر صحفي بعد نهاية مباراة فريقه أمام الرجاء البيضاوي بنبرة غاضبة أنه لم يعد يتحمل التشويش من طرف فئة من جماهير الفريق مسخرة من أجل خلق البلبلة والتشويش على عمله، وأضاف: " من يطالبنا بالألقاب عليه أن يعرف أن مثل هذه الأهداف تتطلب سيولة مالية كبيرة من أجل تحقيقها، إن ما يجري داخل الفريق لا يحقق النجاح، لقد قدمت استقالتي في ظل هذه الأوضاع وطلبت الإعفاء من مهامي غير أن المسئولين رفضوا طلبي، مع الأسف أن هؤلاء الذين ينتقدون عملي يفرحون عندما يخسر الفريق ويتأسفون كلما حققنا النتائج الإيجابية".
ودخل عبدالهادي السكتيوي في صراع كبير منذ انطلاق استعدادات الموسم الجديد مع فئة من الجماهير التي تنتقده في المباريات وتطالبه بالرحيل، وقد زادت حدة هذه الانتقادات بعد الخسارة أمام الرجاء على ملعبه في كأس العرش.